أصدر المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف بانون، بيانا وجهه للرئيس وعائلته، من خلال موقع «آكسيوس» بعد تصريحاته النارية التي انتقدت ترامب وأكبر أبنائه، ونشرت في كتاب «نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض».
ونقلت وسائل إعلام أميركية تصريحات بانون، في البيان الذي نشره «آكسيوس»، الذي حاول فيه الاعتذار بشكل غير مباشر عن تصريحاته بشأن لقاء ابن ترامب، دونالد ترامب جونيور، مع محامية روسية في نيويورك خلال حملة والده الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض.
وكان بانون، قد وصف ذلك اللقاء بأنه «خيانة» و«غير وطني»، ليعود ويقول الآن: «دونالد ترامب جونيور شخص وطني ورجل طيب. لطالما كان داعما قويا لوالده وأجندته التي ساعدت في تحسين الوضع في بلدنا».
وأشار إلى أن تصريحاته بشأن لقاء أشخاص روس، تنبع من كونه كان ضابطا في البحرية الأميركية على متن مدمرة كانت مهمتها الرئيسية هي «اصطياد» غواصات الاتحاد السوفيتي.
ووجه بانون اللوم على مثل هذا اللقاء، إلى بول مانافورت، الذي عمل في حملة ترامب، «وهو على دراية بطريقة عمل الروس»، معتبرا أنه «كان يجب عليه أن يعرف بأنهم منافقين وماكرين وليسوا أصدقاءنا».
كما شدد على دعمه للرئيس ترامب وأجندته، معتبرا أنه المنافس الوحيد الذي كان قادرا على هزيمة هيلاري كلينتون.
وأعرب بانون عن ندمه لتأخره في إصدار رد على التقارير «غير الصحيحة»عن دونالد ترامب جونيور، والتي حولت الاهتمام عن «الإنجازات التاريخية للرئيس ترامب خلال سنته الأولى في الرئاسة».
وتأتي هذه التصريحات بعد الهجوم الشرس الذي شنه ترامب على تويتر ضد بانون، ومؤلف الكتاب مايكل وولف.
وكتب ترامب على تويتر: «مايكل وولف فاشل تماما، اختلق قصصا لبيع هذا الكتاب الممل الكاذب، لقد استغل ستيف بانون القذر الذي ولول عندما أقيل وتوسل للبقاء في عمله، الآن، ستيف القذر نبذه الكل تقريبا كالكلب.. شيء بالغ السوء».