كشفت تحقيقات سرية أجرتها صحيفة «ذا صنداي تايمز» إن شركة «جوجل» تستفيد من ممارسة محظورة في أميركا، حيث تحصل على ملايين الدولارات بشكل غير مباشر من الأشخاص الذين يبحثون عن علاج لأمراض الإدمان في المملكة المتحدة.
وكشفت التحقيقات جوجل تحصد 200 جنيه إسترليني في كل مرة يدخل فيها شخص ما الموقع الإلكتروني لأحد الوسطاء الذي يمول إعلاناته على جوجل.
ومعروف أن المعلنين في جوجل تظهر إعلاناتهم في أعلى وأول قائمة «نتائج البحث».
ويعرّف المعلنون مواقعهم بأنها «خطوط مساعدة مجانية لتقديم المشورة»، إلا أن التحقيق ذكر أن الموقع الواحد قادر على جني 20 ألف جنيه إسترليني في الشهر الواحد من خلال إحالة أحد المتصلين على إحدى العيادات الخاصة بإعادة تأهيل المدمنين.
وقالت الصحيفة إن ما تدفعه هذه المواقع لجوجل، يترتب عنه بشكل مباشر زيادة في التكلفة التي سيدفعها المدمن إلى العيادة.
وتعد «مواقع الوسطاء» ممارسة غير قانونية في عدة ولايات بأميركا، لكنها ليست كذلك في المملكة المتحدة.