- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

فلسطينيون يعترضون سيارة بطريرك الروم الأرثوذكس

اعترض مسيحيون فلسطينيون طريق سيارة تقل بطريرك القدس للروم الأرثوذكس اليوم السبت، أثناء زيارته للضفة الغربية المحتلة احتجاجا على قرار من الكنيسة بيع أراض لمجموعات يهودية.

وبطريركية الروم الأرثوذكس واحدة من أكبر ملاك الأراضي الخاصة في الأراضي المقدسة وفي السنوات الماضية أثارت جدلا بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمحاولة بيع أصول أساسية لمستثمرين.

واعترض مئات الفلسطينيين موكب البطريرك ثيوفيلوس الثالث أثناء توجهه لكنيسة في بيت لحم لحضور قداس عيد الميلاد حسب التقويم الشرقي.

ورشق المحتجون سيارته بالحجارة وزجاجات المياه وقرعوا عليها بأيديهم وهم يصفونه بالخائن قبل أن تتمكن قوات الأمن الفلسطينية من إبعادهم. وتسبب ذلك في كسر زجاج نوافذ ثلاث سيارات في الموكب لكن سيارة البطريرك لم تكن من بينها.

 

البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس للروم الأرثوذكس

 

وقال أليف صايغ وهو أحد المحتجين «ما حدث اليوم هو رسالة للسلطة الفلسطينية وللأردن بأننا لن نسمح لهذا الخائن بالبقاء في الكنيسة».

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصفقات المثيرة للجدل تشمل عقارات وأملاكا في القدس الشرقية والغربية إضافة إلى مدينتي يافا وقيسرية الساحليتين. وتم تحديد بعض المستثمرين اليهود والإسرائيليين كمشترين محتملين لتلك العقارات والأراضي.

ويقول مسؤولون بالبطريركية إنهم بحاجة لبيع أراض لتسديد ديون تراكمت عبر السنين. وحتى الآن تؤجر الكنيسة فحسب الأراضي لسكان بعقود طويلة الأجل.

ويحاول مشرعون إسرائيليون منع إبرام تلك الصفقات خشية أن تؤدي لارتفاع حاد في أسعار العقارات. ويعارض الفلسطينيون بيع الأرض لمجموعات يهودية وإسرائيلية ويعتبرون ذلك خيانة.

وكان المحتجون مسيحيين من بيت لحم والناصرة ومدن أخرى داخل إسرائيل.

نون – رويترز

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى