قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إن الجامعة طالبت مجلس الأمن، بصفته الجهاز الذي يتحمل المسؤولية الأولى في الحفاظ على السلم والأمن الدولي، التدخل لحل أزمة سوريا إلا أنه لم يتخذ أي خطوة.
وأشار العربي، في كلمته خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية، إلى أن تجاهل مجلس الأمن لحل الأزمة السورية، دعا السكرتير العام للأمم المتحدة، في سابقة لم تحدث من قبل، إلى الاعتراف بفشل المجلس في الاضطلاع بمسئولياته.
وشدد العربي على أن المطلوب ليس معالجة الظواهر والقشور وإنما معالجة جذور الأزمة، وهو وقف عمليات القتل و”الإرهاب” وغيرها من أعمال العنف، التي تدفع السوريين إلى النزوح والهجرة.
ولفت إلى أن الدول العربية المانحة ودول الخليج العربي قدّمت الكثير من المساعدات للاجئين السوريين من خلال منظمات الأمم المتحدة، وقامت بتوفير دعم مالي وشيّدت مخيمات وقامت بتوفير الخدمات الصحية للاجئين، إضافةً إلى ما قدّمته من مساعدات مباشرة ودعم مالي إلى الدول المضيفة للاجئين.