اتباع نظام غذائي صحي لا يكفي لتنحيف الجسم لذلك يُنصح بممارسة التمارين الرياضية الخاصة، التي تُسرّع عمليات حرق الدهون والسعرات الحراريّة المستهلكة في الجسم، وبالتالي تُسرّع عمليات حرق دهون المؤخّرة، حيث يُنصح بممارسة التمارين الهوائيّة القلبيّة الحارقة للسعرات، بالإضافة إلى ممارسة تمارين القوّة، ومن هذه التمارين ما يأتي:
1- صعود الدرج والابتعاد عن السلالم المتحرّكة والمصاعد، مما يساعد على زيادة اللياقة البدنيّة، وحرق السعرات الحراريّة، حيث إنّ صعود الدرج لفترات بسيطة قد يعطي فوائد صحيّة ملحوظة
2- ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، حيث إنّ للمشي فوائد صحيّة مماثلة لصعود السلالم، ويمكن صعود التلال، والمشي في المناطق غير المستوية لتعزيز عمليّات الحرق.
3- ممارسة رياضة التسلق، فالتسلّق يحرق ضعف كميّة السعرات الحراريّة التي يمكن حرقها أثناء ممارسة رياضة المشي، وصعود السلالم في المدة الزمنيّة نفسها، كما يمكن ممارسة رياضة التسلّق داخل الصالات الرياضيّة المجهّزة لذلك، وللتسلّق فوائد أخرى، حيث يمكن اعتباره رياضة للعقل عن طريق التفكير في كيفية التسلّق واختيار الطريق الصحيح.
4- ممارسة الرياضة المكثّفة في الصالات الرياضيّة ولفترة ليست قصيرة، ويمكن ممارسة العديد من التمرينات بالتناوب، حيث إنّ ممارسة الرياضة في الصالة الرياضية لمدة أقل من 4 دقائق يمكن أن يزيد اللياقة البدنيّة، ويُحسّن الصحة، ويمكن زيادة الوقت إلى نصف ساعة لزيادة حرق السعرات الحراريّة، ويُنصح باتباع روتين قائم على ممارسة 12-15 تدريباً مختلفاً، حيث يستغرق كل تمرين حوالي 30 ثانية، ثم يتم الانتقال للتمرين التالي، وممارسته مدة 30 ثانية أيضاً، وأخذ راحة مدتها 10 ثوانٍ بين التمرين والآخر.
5- ممارسة اليوغا، وتمارين الاسترخاء، حيث يُنصح بممارسة اليوغا التي تحتوي على الأقل 15-20 دقيقة من تمارين التحدي التي تؤدي إلى التعرق.
6- ممارسة الرياضات المتنوّعة التي تركز على الجزء السفلي من الجسم، كرياضة القرفصاء، ورياضة وضعيّة الجلوس على الكرسي الوهميّ (إحدى حركات رياضة اليوغا).
يُنصح الأشخاص بتناول الطعام الصحيّ المتوازن، وممارسة الرياضة الهوائية متوسطة القوة على الأقل 150 دقيقة أسبوعياً، أو ممارسة الرياضة الهوائية شديدة القوة لمدة 75 دقيقةً على الأقل أسبوعيّاً، كما يُنصح بإضافة تمرينات شدّ وتقوية العضلات مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيّاً، ومن الجدير بالعلم أنّ التقليل من السعرات الحرارية المستهلكة، وحرق المكتسب منها يساعد على تحفيز عمليات حرق الدهون، بغض النظر عن أماكن تراكمها، كما أنّ بناء العضلات عن طريق ممارسة الرياضة يزيد من عمليات حرق السعرات الحرارية، ويُجَمّل مظهر المؤخرة.