- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

شاهد..الاحتلال يوجه 12 تهمة لـ«عهد التميمي» ويمدد اعتقالها

وجه الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، 12 تهمة للفتاة الفلسطينية عهد التميمي البالغة من العمرها 16 عاما منها الاعتداء على جندي إسرائيلي باللكم في وجهه قبل أسبوعين في واقعة جعلت منها بطلة في عيون الفلسطينيين واعتبرها الإسرائيليون مذلة ومهينة.

وتحتجز إسرائيل عهد التميمي منذ القبض عليها بعد ثلاثة أيام من ظهورها في مقطع مصور وهي تلكم جنديا عند مدخل منزل أسرتها في قرية بالضفة الغربية المحتلة. وحدثت المواجهة بعدما قالت إسرائيل إنه اعتداء بإلقاء الحجارة على قواتها.

وجعلتها الواقعة رمزا بالنسبة للفلسطينيين وقال معلق في صحيفة هاأرتس اليسارية الإسرائيلية إن إسرائيل بصدد تحويلها إلى «جون دارك فلسطينية».

ومن ناحية أخرى تثور حالة من الجدل في أوساط اليمين الإسرائيلي بشأن ما إذا كان الجندي بدا ضعيفا بعدم الرد. وقال الجيش الإسرائيلي إنه «تصرف باحترافية» بإظهاره ضبط النفس.

وتشمل لائحة الاتهام الموجهة لعهد التميمي، والتي اطلعت عليها رويترز، تهما بالاعتداء المهين على جندي قال الجيش الإسرائيلي إنه تعرض لكدمة في حاجبه جراء اللكمة بالإضافة إلى عرقلة جندي عن أداء عمله وإلقاء الحجارة على القوات.

وقال الجيش على حساب إدارة الشؤون العامة التابعة له على تويتر «التميمي ألقت الحجارة عليهم (الجنود) وهددتهم وأعاقتهم عن أداء واجبهم وشاركت في أعمال شغب وحرضت آخرين على المشاركة فيها».

وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني إن الاتهامات «ملفقة»،مضيفا «هذه المحاكم الصورية التي لا تفرق بين كبير أو صغير تريد إرهاب الناس ومحاولة ردعهم سواء كانوا أطفالا أو غيرهم».

وذكرت جابي لاسكي محامية التميمي أنها كانت متأكدة من أن المحكمة سترفض بعض الاتهامات في نهاية الأمر لكن المدعين ربما يطلبوا الحد الأقصى للعقوبة في الاتهامات الأخرى.

وقالت لرويترز في المحكمة العسكرية بسجن عوفر قرب مدينة رام الله الفلسطينية «أنا متأكدة أنهم يريدون إبقاءها لأطول فترة ممكنة لأنهم لا يريدون صوت المقاومة خارج السجن».

ولم يُطلب من عهد التميمي التقدم بالتماس في هذه المرحلة. وأمهلت المحكمة محاميتها مزيدا من الوقت لدراسة الاتهامات.

والسجن لما يصل لعشرة أعوام هو عقوبة الشخص الراشد إذا أدين بالاعتداء على جندي لكن هذا الحكم غير مرجح بالنسبة لعهد التميمي لأنها قاصر.

وحدثت الواقعة عند مدخل منزل عائلة التميمي في قرية النبي صالح في الضفة الغربية حيث ينظم الفلسطينيون منذ سنوات احتجاجات أسبوعية على سياسة الاستيطان الإسرائيلية. ووالد عهد التميمي ناشط فلسطيني بارز.

وتصدرت عهد التميمي عناوين الأخبار قبل عامين عندما جرى التقاط صورة لها وهي تعض جنديا حاول القبض على شقيقها الأصغر. وفي 2012 حصلت على جائزة في تركيا وقابلت رئيسها رجب طيب إردوغان بعد أن انتشرت صور لها وهي تواجه جنديا إسرائيليا على نطاق واسع.

نون – رويترز

أخبار ذات صلة

Back to top button