أشاد الكاتب الصحفي محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، بالنظرة الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في إنشاء متحف اللوفر في العاصمة الإماراتية أبو ظبي مؤكدا أن رؤية سموه كانت بعيدة عندما نفذ هذه الخطوة.
وقال «يوسف» أن متحف اللوفر الثقافي الذى تم تدشينه مؤخرا يعد نقلة حضارية مكتملة، ستظهر نتائجها خلال العام القادم من خلال الزيارات التى بدأت من أبناء دول الخليج والمنطقة العربية.
وأشار رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين إلى أن المتحف يعد منارة من منارات العلم ، فمتحف اللوفر من باريس إلى أبو ظبي نقلة حضارية متطورة جدا.
وأضاف «يوسف» خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «علوم الدار» على فضائية أبوظبي، قائلا : أن استحداث دولة الإمارات لوزارات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي و العلوم المتقدمة، والأمن الغذائى المستقبلي بالإضافة إلى وزارة التسامح ووزارة السعادة تكمل الحلقة المدنية التى نتطلع إليها ،مضيفا «إن دولتنا هى دولة تسامح وسعادة لكل المقيمين فيها »، وأن هذه الوزارات تهيئ المناخ إلى أبناء الدولة ومن فيها للمستقبل ، فنحن نخطط حتى 2071 «مئوية دولة الإمارات» ، وكل هذا يعنى أننا ندخل في كل العلم الحديث، ولا نتوقف عند ما انجزناه.
وتابع رئيس جمعية الصحفيين قائلا : دولة الإمارات تحمل لواء العمل الخيري في العالم وليس في الوطن العربي ، فنحن أكثر دولة تقدم للاعمال الخيرية و الاغاثة ومساعدة الدول حسب دخلنا القومى لهذا عندما ننشئ بنك الطعام فإننا نخطط لعدم رؤية محتاجين في العالم .
وأشار الكاتب الصحفي إلى أن دولة الإمارات تنظر إلى المستقبل ولا تترك الواقع ، فهناك من يحفر لنا الحفر من الجار الخارج عن الاجماع الخليجي والجار الآخر المتطلع إلى الإمتداد لهذا فنحن لم نتردد في قضية اليمن وقضية قطر التى نتجنب شرورها وشرور نظامها ونمنع الإيرانيين من السيطرة على الجزيرة العربية لهذا فنحن نواجه الأخطار ونبني المستقبل ونثبت للعالم بأننا كما نتقدم نواجه الأخطار ، مضيفا أن الإمارات هى الدولة الأولي في كل قوائم المنطقة ، وبإذن الله 2018 سيكون عام زايد الخير.
