تغادر مصر مقعدها في مجلس الأمن اليوم الأحد، والذي شغلته لمدة عامين دافعت خلالهما باقتدار عن مصالح الأمة العربية والقارة الأفريقية.
وتستعد مصر لتولى رئاسة مجموعة الـ77 والصين اعتبارا من العام الجديد الذي يخرج من رحم الزمن تتويجا لجهودها على الساحتين الإقليمية والدولية وذلك للمرة الثالثة حيث ترأست المجموعة مرتين في دورة 1972-1973 ثم دورة 1984 – 1985.
وبين عام 1973 بكل ما يحمله لمصر والعرب من عنفوان الانتصار وعام 2018 تتأهب مصر – من خلال ترأسها لمجموعة الـ 77 والصين- لتبوء منبرا جديدا تضطلع فيه بدور ريادي يسعي إليها قبل أن تسعى إليه وصياغة الموقف الموحد للدول النامية فيما يتعلق بمختلف القضايا بالغة التأثير على مستقبل ومصائر شعوب دول المجموعة.
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكرى أن عطاء مصر سيتواصل في صياغة العلاقات متعددة الأطراف بشكل يمكن العضوية العامة للأمم المتحدة من ممارسة حقها المشروع في إخماد صوت البنادق من خلال تعزيز العمل الإنساني والتنموي.
وشدد شكري على أن مصر تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة على تحقيق السلام في المنطقة والعالم..مؤكدا على ضرورة الاتفاق على المبادئ الحاكمة لآليات تنفيذ الرؤية المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.