أكدت وزارة الداخلية الإيرانية إنها ستتصدى لمن لمحاولي إثارة الفوضى داخل البلاد بكل قوة.
وقال وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي، اليوم الأحد، في في بيان إنمن يتلف الممتلكات العامة خارج عن القانون وينبغي محاسبته على سلوكه كي يدفع ثمن تصرفاته.
وأكد فضلي أن الأحداث التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة استدعت قلقا وحزنا وتأثرا لدى الشعب الإيراني، مضيفا أن وعي وذكاء الناس واهتمامهم بالنظام العام والأمن والقانون سيؤدي إلى هزيمة أي مؤامرة تحاك ضد البلاد.
وتابع : «لن يتخلى الإيرانيون عن الثورة الإسلامية وقيمها الإنسانية السامية وعندما يشعرون بالحاجة لتواجدهم في الساحات يجب أن يشاركوا للدفاع عنها».
وذكر الوزير أن العديد من الفئات والطبقات الاجتماعية أعربت عن استعدادها للمشاركة في حملات كهذه في الوقت المناسب، إذا مست الحاجة لذلك.
وحذر فضلي من أن الظروف الراهنة في البلاد تضر بأمنها العام والإنتاج وخلق فرص العمل، مؤكدا التزام الحكومة والبرلمان والسلطة القضائية بمتابعة مطالب الشعب وحل مشاكل المواطنين.