حذرت روسيا الولايات المتحدة الأمريكية من مغبة التصعيد في شبه الجزيرة الكورية، ودعت واشنطن إلى ضرورة الانتقال من لغة التهديد والوعيد إلى المفاوضات.
وبحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، خلال اتصال هاتفي، التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت وزارة خارجية روسية في بيان لها: «لدى الطرفين الروسي والأمريكي مواقف موحدة تجاه مخالفة كوريا الشمالية لمطالبات مجلس الأمن فيما يخص تطوير القدرات الصاروخية النووية، وأكد لافروف مرة أخرى رفض موسكو لخطاب واشنطن العدواني تجاه بيونغ يانغ الذي من شأنه زيادة حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وكذلك تعزيز الاستعدادات العسكرية في المنطقة. وتم التأكيد على ضرورة التسريع بالانتقال من لغة العقوبات إلى لغة التفاوض».
وفي الشأن السوري، دعت موسكو واشنطن إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ودفع التسوية السياسية على أساس القرارات الدولية، وأشار بيان الخارجية إلى أنه «تم النظر في الخطوات المقبلة لتخطي النزاع في سوريا مع الحفاظ على وحدة أراضيها، بما في ذلك إجراء مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي في إطار جهود دفع التسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254، إضافة إلى تحفيز المفاوضات المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف دون أي شروط مسبقة».