الأخبار

أمريكا تعرض على فلسطين عاصمة بديلة للقدس

صرح إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن أمريكا قدمت عرضا للسلطات الفليسطيمية، بمنحها عاصمة في منطقة أبو ديس، بحيث يكون هناك جسر يربط بين أبو ديس والمسجد الأقصى المبارك، وتقسيم الضفة إلى 3 أقسام.

وطالب هنية الفلسطينيين، بموقف واضح قطعي لا يسمح بأي اختراق سياسي لموضوع القدس وأي قضية فلسطينية.

وأوضح أن ما تسميه اسرائيل بمشروع القدس الكبرى، هو مؤشرات تكشف عن طبيعة القرار الأمريكي، و أن القرار الأمريكي يحمل مخاطر على طبيعة العلاقة بين فلسطين والأردن، وهناك حديث واضح عن الوطن البديل والخيار الأردني والتوطين والكونفدرالية مع السكان، وهناك تحذيرات أردنية من ذلك لأن هناك مخاطر على الفلسطينيين وعلى الأردن.

وتابع: الأمة العربية والإسلامية تتحرك على أنغام الشعب الفلسطيني، وأي تخاذل أو تراجع أو تفريط بالحق العربي الفلسطيني الإسلامي في القدس سيكون له ارتدادات خطيرة على كل الأمة.

وبين، أن المخاطر المتعلقة بالمنطقة وشطب حق العودة والحديث عن التوطين، يجعلنا كشعب فلسطيني نمثل رأس الحربة للأمة يجعلنا مطالبين بشكل واضح لا يحتمل التأويل بموقف واضح قطعي لا يسمح مطلقا بأي اختراق سياسي بموضوع القدس أو قضيتنا الفلسطينية.

وقال: في الحديث الذي تم مع الملك الأردني تناولت معه مخاطر استهداف القدس ومشاريع التوطين.

وأضاف: عندما انطلقنا في المصالحة كان لدينا معلومات وقراءة، أن هناك شيئا يُطبخ للقضية الفلسطينية وفصل غزة عن الضفة وسرقة القدس وشطب حق العودة، كما أن الإستراتيجية التي تبنيناها فيما يتعلق بالمصالحة وترتيب البيت الفلسطيني كان هدفها بالأساس هو حماية المشروع الوطني مما هو قادم.

وشدد هنية على أن معركة القدس لا يستطيع طرف واحد أن يقودها، وهي مصير أمة، والشعب الفلسطيني بحاجة ماسة إلى عمقها الإستراتيجي ولدينا شعب عظيم مرابط في بيت المقدس وكلما توهم البعض بأن الشعب الفلسطيني تعب وأُرهق تأتي هذه الانتفاضات لتضرب كل هذه الأوهام.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى