أكد الكاتب الصحفي محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، أن منع دولة الإمارات التونسيات من السفر من وإلى الإمارات أخذت أكثر مما تستحق وتم تضخيمها أكثر من اللازم ،موضحا انها قضية أمنية في الأساس، أن بيان شركة طيران الإمارات ثم تصريح معالى الوزير أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، كان واضحا لان هناك تهديد أمنى من قبل تنظيم داعش الإرهابي وكانت المعلومات تشير إلى أن هناك نساء تونسيات سيتم استخدامهن في هذه العملية.
وردا على سؤال حول التنسيق بين السلطات التونسية و الإماراتية قبل إصدار القرار قال «يوسف» عندما يكون هناك تهديد في نفس اللحظة وتري خطرا على جميع ركاب الطائرة وهم جنسيات مختلفة وأغلبهم من الجنسية التونسية ، فيكون صاحب وسيلة النقل مسؤولا عن حياة هؤلاء ، واتخذ القرار لان الخطر وصل بدون معلومات عامة وكانت المعلومات فقط هى تسمية الأفراد الذين سيقومون بالعملية ومواصفات تنطبق على النساء اللاتى يحملن الجنسية التونسية .
وتابع رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين خلال مداخلة هاتفية مع تليفزيون الوطنية التونسي، قائلا: إن القرارات السيادية التى تتخذ لحماية الناس لا يجب النقاش فيها لانها قرارات يجب أن تتخذ فورا ولا تخضع للمجاملات .
وأختتم الكاتب الصحفي قائلا : نحن نثق في أمننا عندما يحاول أن يحمى طائراته أو الركاب الذين هو مسؤول عنهم ، نحن نحاول أن نطفئ هذه الشرارة الإرهابية .
