أرسل الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ثلاث رسائل بشأن الحوار بين بغداد وأربيل، مؤكدا أن الأمور تصب في مصلحة إجراء حوار بينهما، حسبما كشف شيروان الوائلي مستشار الرئيس.
وقال الوائلي: «مبادرة رئيس الجمهورية بدعوة الطرفين (بغداد- أربيل) للحوار جاءت عقب ما وصلت إليه الأمور بعد الاستفتاء»، مشيرا إلى أن «هناك حوارا بين الإقليم والحكومة الاتحادية ببغداد وبدعم فني من الأمم المتحدة، وليس رعاية».
وأضاف الوائلي: «رئيس الجمهورية أرسل 3 رسائل، إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي وإلى رئيس حكومة الإقليم والسكرتير العام للأمم المتحدة للدعم الفني بشأن دعوة الطرفين للحوار»، لافتا إلى أنه «لم ترد أجوبة رسمية من الأطراف الثلاثة حتى الآن، لكن من المتوقع أن يبدأ الحوار بعد أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة».
وتابع الوائلي أن «معصوم اقترح إنشاء لجنة للأمور الإدارية ممثلة من مكتب رئيس الوزراء، ورئاسة الجمهورية، ورئاسة مجلس النواب، ورئاسة إقليم كردستان، وهي لجنة حوارية لإدارة الحوار».
وبشأن الملفات التي ستناقش خلال الحوار بين بغداد وأربيل، قال الوائلي: «هناك ملفات أدت إلى قطيعة بين الطرفين كالموازنة، لاسيما أن الموازنة مفردة أساسية بالحوار لاعتمادها الرواتب وأمورا أخرى».
وأكد مستشار الرئيس العراقي على أن ملف المناطق المختلف عليها، والنفط ووجوب تسليمه، وموضوع كركوك وتأخر اختيار المحافظ، من أهم الملفات العالقة بين الطرفين.