أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، ان زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زيارة ثنائية بالمقام الأول للتأكيد على مجالات التعاون وتوقيع عقد محطة الضبعة النووية، ولم تتطرق إلى العلاقات المصرية التركية.
وأشار إلى أن الأوضاع بين مصر وتركيا ما زالت على ما هي عليه، وإن كنا دائما نؤكد الرغبة على تجاوز التوتر الموجود بين البلدين، لكن على أساس عدم التدخل في الشئون الداخلية لمصر وعدم الإساءة بأي شكل من الأشكال لها.
وأضاف «لا شك أن هناك الكثير الذي يربط الشعب المصري مع نظيره التركي، فهناك صلات قوية وتمازج ومصاهرة وتراث مشترك، ونأمل أن تعود العلاقة فمصر دائما منفتحة».