هبطت الأسهم الاسبانية اليوم الجمعة، بعد أن فاز الانفصاليون في كتالونيا بأغلبية ضئيلة في انتخابات بالإقليم، وهو ما يعمق أزمة سياسية أضرت بالاقتصاد وتسببت في نزوح للشركات من المنطقة.
وأغلق المؤشر إيبكس القياسي في بورصة مدريد منخفضا 1.2 بالمائة بعد أن ساند الناخبون الأحزاب الانفصالية في تقريع لرئيس الوزراء الاسباني مانويل راخوي وزعماء الاتحاد الأوروبي. لكن المؤشر أنهى الجلسة فوق مستويات أكثر انخفاضا كان هبط إليها في التعاملات الصباحية.
وقال كارستن هيسه الخبير الاقتصادي لدى بيرنبرج «المناخ يبقى صعبا لاقتصاد واستثمارات كتالونيا».
وبينما أطلت المخاطر السياسية برأسها مجددا، جاءت أسهم البنوك في مقدمة الخاسرين في الأسواق الأوروبية. وأغلق مؤشر بنوك منطقة اليورو منخفضا واحدا بالمائة.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة منخفضا 0.1 بالمائة بينما هبط المؤشر ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو 0.5 بالمائة.
وفي البورصات الرئيسية في أوروبا أغلق المؤشر داكس الألماني منخفضا 0.28 بالمائة بينما تراجع المؤشر كاك الفرنسي 0.4 بالمائة.
وفي بورصة لندن أغلق المؤشر فايننشال تايمز لأسهم الشركات البريطانية الكبرى منخفضا 0.15 بالمائة بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا في الجلسة السابقة.