قضت محكمة مدينة دوسلدورف الألمانية، بإخلاء سبيل جزائري متهم بالتخطيط لشن هجوم لصالح تنظيم «داعش».
يذكر أن المحكمة أعلنت مؤخرًا براءة أردني كان متهما في نفس القضية. ولا يزال المتهم الرئيسي السوري صالح أ. يقبع في السجن على ذمة التحقيق.
وكان «صالح أ» اعترف زورًا بتورط الجزائري حمزة، إلا أنه تراجع عن اعترافاته بعد ذلك. وأفرجت المحكمة عن حمزة بعدما تبين أن إفادات الشهود لم تدعم الاشتباه ضد الجزائري، الذي دخل ألمانيا على أنه سوري. وكان حمزة دخل في إضراب عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقاله.
ووفقًا لصحيفة الدعوى، كان يخطط المتهمون لتنفيذ هجوم مروع في دوسلدورف، وذلك من خلال تنفيذ عمليتين انتحاريتين في الحي التاريخي بالمدينة، وقيام إرهابيين آخرين بإطلاق النار على المواطنين الفارين من الهجمات عند أقرب محطة قطارات أنفاق.
وبحسب بيانات الادعاء العام، سافر صالح إيه. إلى فرنسا العام الماضي ليدبر لنفسه أموالًا، وسلم نفسه بعد ذلك للسلطات الفرنسية. وفي الثاني من يونيو عام 2016 تم القبض على أفراد مشتبه في تورطهم معه في نزل للاجئين بألمانيا.