نظم آلاف المسلمين في ماليزيا، اليوم الجمعة، مسيرة تضامنية مع الفلسطينيين، اعتراضا على اعتراف الولايات المتحدة الأميريكيو بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقاد رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق، الاحتاجاجات بنفسه، وأكد خلالها أن ماليزيا سوف تفعل كل ما بوسعها لإنقاذ القدس، وأنه لن يخاف من الولايات المتحدة ولا من علاقته الوثيقة مع الرئيس دونالد ترامب.
وعقد نجيب لقاءً مع ترامب، في سبتمبر، في البيت الأبيض، ونشر في الشهر الماضي صوره له مع ترامب على تويتر، على هامش اجتماع إقليمي في مانيلا.
https://www.youtube.com/watch?v=WCzG3I4vx9Y
وأيدت ماليزيا، الخميس، إلى جانب أكثر من 120 دولة، قرارا في الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب الولايات المتحدة بالتراجع عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكر نجيب، وسط هتافات في الاحتجاج خارج مسجد في العاصمة الحكومية، بوتراجايا، بعد صلاة الجمعة، «نعم، زرت البيت الأبيض، وأعرف ترامب معرفة جيدة، لكن لن أرهن حرمة الإسلام»
وأضاف «نحن ثابتون على موقفنا. ندعم إنشاء فلسطين حرة ذات سيادة. نطالب بفلسطين بكرامة وفخر. نريد القدس الشرقية عاصمة لفلسطين».
