قال وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي “يستحق جائزة نوبل بجدارة”.
ورشحت منظمة الأمم المتحدة للفنون، السيسي، لنيل جائزة نوبل للسلام نظرًا لما قدمه من “أعمال خدمت السلام، وأنقذت الشعب المصري من خطر محدق، بعد أن انصاع لرغبة الشعب وإرادته في ثورته 30 يونيو 2013، وهو ما ثمّنه وزير الأوقاف المصري ووصف السيسي على أنه “يستحقها بجدارة”، وفق المنظمة.
وقال جمعة في بيان له: “إنَّ ترشيح منظمة الأمم المتحدة للفنون الرئيس عبد الفتاح السيسي لجائزة نوبل هو بعض ما يستحق عن جدارة، وفق ما جاء بخطاب الترشيح بأنَّ أنقذ البلاد من خطر الإرهاب المحدق، وقراءته الصحيحة ورؤيته الثاقبة في مواجهة الإرهاب، إضافةً إلى عمله الدؤوب على كل ما يحقق سلام المنطقة والعالم ويخدم الإنسانية ويحقق لها الأمن والأمان”.
وأضاف، بحسب ما نقل موقع “24” الإماراتي: “هذا الترشيح شرف يفخر به كل مصري، حيث استطاع الرئيس بفضل توفيق الله عز وجل له أن يحظى بثقة وتقدير زعماء العالم وشرفائه وكل القوى المحبة للسلام اللافظة للعنف والإرهاب، لما يتمتع به من الثقة في الله عز وجل والثقة في النفس والشجاعة في الحق، ونأمل أن يوفقه الله عز وجل ويسدِّد خطاه”.
وفي السياق قال الوزير المصري: “لن يرهبنا ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية أو أي إرهاب مسلح أو التهديد بالاغتيال، هذه الأمور لن تعيق مسيرة الوزارة الوطنية للتصدي للأفكار المتشددة”.
وأردف وزير الأوقاف: “لن نركع ولن نتراجع أمام تلك الحملات المغرضة الظالمة، بل إنَّها لا تزيدنا إلا قوةً وصلابةً في الحق، وحماسة وإخلاصًا في خدمة الوطن، وإيمانًا به وبحقه علينا، وكل يوم يتأكد لنا صدق وعدالة قضيتنا وموقفنا في وجه الإرهاب والتطرف، فنحن وما نملك فداءً لديننا من أن يشوهه المتاجرون بالدين، ولوطننا من أن ينال منه الخونة والعملاء”.