رحبت الرئاسة الفلسطينية، بالقرار الصادر عن الجمعية العامة لـ الأمم المتحدة، المتعلق بمدينة القدس المحتلة.
وقال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة، «إن هذا القرار يعبر مجددا عن وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الحق الفلسطيني، ولم يمنعه التهديد والابتزاز من مخالفة قرارات الشرعية الدولية».
وأضاف، «هذا القرار يؤكد مرة أخرى أن القضية الفلسطينية العادلة تحظى بدعم الشرعية الدولية، ولا يمكن لأي قرارات صادرة عن أي جهة كانت أن تغير من الواقع شيئا، وأن القدس هي أرض محتلة ينطبق عليها القانون الدولي».
وتابع أبو ردينة، «سنواصل جهودنا في الأمم المتحدة وكل المحافل الدولية حتى نضع حدا لهذا الاحتلال، ونقيم دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ».
وقال، نتوجه بالشكر لكل الدول التي دعمت القرار والتي عبرت عن إرادة سياسية حرة رغم كل الضغوط التي مورست عليها، مؤكدة دعمها الكامل للشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.