قررت قوات الأمن اللبنانية، الأربعاء، إغلاق وسط بيروت، بالتزامن مع اجتماع لساسة البلاد بهدف مناقشة سبل الخروج من أزمة سياسية أصابت الحكومة بالشلل وفجرت احتجاجات في الشوارع.
ودعا نشطاء يحشدون ضد فشل الحكومة في حل مشاكل منها أزمة التخلص من القمامة التي أدت لتكدس النفايات في بيروت، لاحتجاجات تتزامن مع “الحوار الوطني” الذي دعا له رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري.
واصطف مئات الجنود في مداخل وسط بيروت في وقت مبكر من صباح الأربعاء؛ ليغلقوا المنطقة التي يوجد بها مبنى البرلمان.
واصطفت السيارات المدرعة في الشوارع في ظل حرارة صيف قائظ فيما اجتاحت عاصفة رملية لبنان لليوم الثاني.
وقال مروان معلوف، أحد مؤسسي حملة “طلعت ريحتكم” إن الحكومة تخاف شعبها وتغلق الطرق للبرلمان وهو المؤسسة الدستورية للبلاد، داعيًا إلى التظاهر يوم الأربعاء أمام المبنى.