- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

44 عاما من الفيتو الأمريكي ضد الفلسطينيين

لم يكن حق النقض «الفيتو» الذى استخدكنه الولايات المتحدة اليوم الاثنين، ضد مشروع قرار يرفض إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس هو الفيتو الأول لها، فقد سعت واشنطن على مر السنين لاحباط سلسلة من القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

 

وباستخدام واشنطن للفيتو اليوم على المشروع المصري بشأن القدس أثبتت أمريكا أنها غير أهل لأن تكون وسيطا نزيها في عملية السلام، من خلال انحيازها منقطع النظير لدولة الاحتلال على حساب القضية الفلسطينية.

 

وصوت لصالح مشروع القرار 14 دولة، لكن واشنطن احبطته ولم يتم تبنيه بسبب معارضتها مشروع القرار الذي تقدمت به مصر ضد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.

 

ويحفل تاريخ الولايات المتحدة باستخدام «الفيتو» ضد القضية الفلسطينية، حيث انها طالما رفضت مشاريع قرارات تدين إسرائيل بشأن الجرائم التي ترتكبها ضد شعبنا، وهي تقوم بالدفاع عنها وحمايتهان حسبما أفادت وكالة وفا الفلسطينية.

 

وتظهر أميركا رفضها لإدانة العنف وعمليات الاغتيال الذي تقوم بها إسرائيل وتستهدف بها قادة الشعب الفلسطيني، كما رفضت أن تدين العنف ضد المسجد الأقصى، ووقفت ضد القرارات التي تطالب إسرائيل بوقف الاستيطان وبالانسحاب من الأراضي الفلسطينية، ورفضت قرارات تدين إسرائيل في حروبها ضد لبنان عام 2006، وفي حربها ضد غزة عام 2008، الأمر الذي يؤكد أن إسرائيل ليست بحاجة لأن تنضم أو تكون من ضمن أعضاء «الفيتو»، فالولايات المتحدة تقوم بحماية إسرائيل على الوجه الأكمل كما لو أن إسرائيل هي التي تملك حق «الفيتو».

 

وفيما يلي تاريخ «الفيتو» التي استخدمته الولايات المتحدة الأميركية لصالح الاحتلال الإسرائيلي ضد القضية الفلسطينية:

 

عام 1973

26/7: الولايات المتحدة تعترض على مشروع قرار تقدمت به: الهند وإندونيسيا وبنما وبيرو والسودان ويوغسلافيا وغينيا، يؤكد على حق الفلسطينيين ويطالب بالانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها.

 

عام 1976

25/1: واشنطن تستعين بالفيتو لمنع قرار تقدمت به: باكستان وبنما وتنزانيا ورومانيا ينص على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حق تقرير المصير وفي إقامة دولة مستقلة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة ، وضرورة انسحاب (إسرائيل) من الأراضي المحتلة منذ يونيو / حزيران 1967 م ويدين إقامة المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة.

 

25/3: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد قرار تقدمت به مجموعة من دول العالم الثالث يطلب من (إسرائيل) الامتناع عن أية أعمال ضد السكان العرب في الأراضي المحتلة .

 

29/6: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد قرار تقدمت به كل من: جويانا وباكستان وبنما وتنزانيا يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة إلى وطنه وحقه في الاستقلال والسيادة.

 

عام 1980

30/4: فيتو أميركي ضد مشروع قرار تقدمت به تونس ينص على ممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

 

عام 1982

استخدمت الولايات المتحدة الفيتو(7) مرات على النحو التالي:

 

20/1: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار يقضي بفرض عقوبات على (إسرائيل)؛ لضمها مرتفعات الجولان السورية.

 

25/2: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو على مشروع قرار أردني يطالب السلطات المحلية في فلسطين بممارسة وظائفها وإلغاء كل الإجراءات المطبقة في الضفة الغربية.

 

2/4: فيتو أميركي يبطل مشروع قرار يدين (إسرائيل) في محاولة اغتيال رئيس بلدية نابلس «بسام الشكعة».

 

20/4: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار عربي بإدانة حادث الهجوم على المسجد الأقصى.

 

9/6 استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار اسباني بإدانة الغزو الإسرائيلي للبنان.

 

25/6: فيتو أميركي ضد مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن بشأن الاجتياح الإسرائيلي للبنان.

 

6/8: الولايات المتحدة تعرقل صدور قرار يدين إسرائيل جراء سياستها التصعيدية في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً في لبنان.

 

عام 1983

15/2: صوتت الولايات المتحدة ضد قرار يستنكر مذابح مخيمي اللاجئين الفلسطينيين في «صبرا وشاتيلا» بلبنان.

 

عام 1984

6/9: الولايات المتحدة تصوت ضد إصدار قرار يؤكد أن نصوص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 تطبق على الأقاليم المحتلة في لبنان بسبب اعتراض الولايات المتحدة.

 

عام 1985

12/3: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار لبناني في مجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني.

 

13/9: واشنطن تستخدم الفيتو لإعاقة مشروع قرار أمام مجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية القمعية ضد الفلسطينيين.

 

عام 1986

17/1: الولايات المتحدة تعيق بالفيتو مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب (إسرائيل) بسحب قواتها من لبنان.

 

30/1: فيتو أميركي ضد مشروع قانون لمجلس الأمن يدين الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى ويرفض مزاعم (إسرائيل) باعتبار القدس عاصمة لها.

 

7/2: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو في مجلس الأمن لمنع إصدار قرار يدين اختطاف (إسرائيل) لطائرة الركاب الليبية.

 

عام 1987

20/2: الولايات المتحدة تعترض بالفيتو على قرار يستنكر سياسة « القبضة الحديدية » وسياسة تكسير عظام الأطفال الذين يرمون الحجارة خلال الانتفاضة الأولى.

 

عام 1988

18/1: واشنطن تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان ويطالبها بوقف أعمال التعدي على الأراضي اللبنانية والإجراءات ضد المدنيين.

 

1/2: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد اقتراح في مجلس الأمن يطالب بالحد من عمليات الانتقام الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

 

15/4: فيتو أميركي ضد قرار لمجلس الأمن يدين (إسرائيل)؛ لاستخدامها سياسة القبضة الحديدية تجاه الانتفاضة الفلسطينية في الأراضي المحتلة في أعقاب طردها ثمانية فلسطينيين.

 

10/5: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لنقض مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي؛ لإدانة الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان.

 

14/12: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لمنع استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بإدانة الاعتداء الإسرائيلي الجوي والبري على الأراضي اللبنانية.

 

عام 1989

1/2: أوقفت الولايات المتحدة باستخدامها الفيتو جهود مجلس الأمن لإصدار بيان يرفض ممارسات (إسرائيل) في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويدعوها إلى الالتزام باتفاقية جنيف الخاصة بحقوق المدنيين في زمن الحرب .

 

18/2 : فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بإدانة (إسرائيل)؛ لانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة .

 

9/6: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار لدول عدم الانحياز يدين (إسرائيل)؛ لسياستها القمعية في الأراضي المحتلة .

 

7/11: الولايات المتحدة تعترض بالفيتو على قرار قدم لمجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

 

عام 1990

1/6: فيتو أميركي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي تقدمت به دول عدم الانحياز بإرسال لجنة دولية إلى الأراضي العربية المحتلة لتقصي الحقائق حول الممارسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

 

عام 1995

17/3: مجلس الأمن يفشل في التوصل إلى قرار يطالب إسرائيل بوقف قراراتها بمصادرة(53 دونما) – الدونم يعادل ألف متر مربع – من الأراضي العربية في القدس الشرقية.

 

عام 1997

7/3: واشنطن تعيق صدور قرار يطالب (إسرائيل) بوقف أنشطتها الاستيطانية في شرق القدس المحتلة.

 

21/3: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو عندما اعترضت على مشروع قرار يدين بناء (إسرائيل) للمستوطنات اليهودية في جبل «أبو غنيم» شرق مدينة القدس المحتلة.

 

عام 2001

27/3: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو لمنع مجلس الأمن من إصدار قرار يسمح بإنشاء قوة مراقبين دوليين؛ لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.

 

14/12: واشنطن تجهض مشروع قرار يطالب بانسحاب (إسرائيل) من الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية ويدين التعرض للمدنيين.

 

عام2002:

20/12: واشنطن تحبط مشروع قرار اقترحته سورية لإدانة قتل القوات الإسرائيلية عدة موظفين من موظفي الأمم المتحدة. فضلاً عن تدميرها المتعمد لمستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني.

 

عام 2003

16/7: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار؛ لحماية الرئيس الفلسطيني «ياسر عرفات» عقب قرار الكنيست الإسرائيلي بالتخلص منه.

 

14/7: فيتو أمريكي ضد قرار يطالب بإزالة الجدار العازل الذي تبنيه (إسرائيل) والذي يقوم بتقطيع أراضي وأوصال السلطة الفلسطينية وينتهك أراضي المواطنين الفلسطينيين.

 

عام 2004

25/3: صوتت الولايات المتحدة لإسقاط مشروع قرار يدين (إسرائيل) على قيامها باغتيال مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ أحمد ياسين.

 

5/10: واشنطن تسقط مشروع قرار يطالب (إسرائيل) بوقف عدوانها على شمال قطاع غزة والانسحاب من المنطقة.

 

عام 2006

13/7: مجلس الأمن يفشل في تبني قرار يطالب بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المحتجز من قبل الفصائل الفلسطينية المسلحة مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ويطالب بوقف الحصار والتوغل الإسرائيلي في قطاع غزة ، وذلك بسبب تصويت الولايات المتحدة ضد القرار.

 

عام 2014

31/12  رغم أن أميركا لم تكن بحاجة لاستعماله نتيجة عدم حصول فلسطين على 9 أصوات كي يتم قبول المشروع الفلسطيني بإنهاء الاحتلال.

 

عام 2017

آخر «فيتو» أميركي ضد القضية الفلسطينية (18/12/2017)، فقد استخدمته ضد قرار تقدمت به مصر  يرفض إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب، الذي حاز على تأييد 14 دولة من أصل 15.

 

وجدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس رفضه وساطة أميركا في عملية السلام، وأعلن عن اتخاذ «رزمة» من الاجراءات ضد إعلان ترمب بشأن القدس، والانضمام الى 22 منظمة دولية جديدة، تعزز من الشخصية الاعتبارية لدولة فلسطين على المستوى العالمي.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى