كشف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، عن الموقف الفلسطيني المحتمل حال استخدام الولايات المتحدة الأمريكية، لحق «الفيتو» لإسقاط مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي ينص على أن وضع القدس غير محسوم.
وقال السفير الفلسطيني، خلال تصريحات نشرتها صحيفة «آراب نيوز» السعودية الصادرة باللغة الإنجليزية، اليوم الاثنين، إن القيادة الفلسطينية قد تطلب دعم الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا استخدمت واشنطن حق «الفيتو»
وتنص المسودة على أن أي قرار أو تصرف يبدو أنه يغير طابع القدس أو وضعها أو التركيبة السكانية فيها يفتقر إلى الشرعية القانونية ويعتبر باطلا ويتعين نقضه.
وأضاف: « الفلسطينيون والمصريون عملوا عن كثب مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أثناء وضع مسودة القرار لضمان الدعم الكبير له».
وتابع: «طلب منا الأوروبيون على وجه الخصوص الابتعاد عن كلمات مثل شجب وإدانة وعدم ذكر الولايات المتحدة بالاسم.. وامتثلنا إلى طلبهم لكننا أبقينا على الفقرات الفعالة التي ترفض كل التغييرات في القدس وتعيد التأكيد على القرارات السابقة».
وقالت الصحيفة إن الفلسطينيين يملكون خيار تفعيل مادة في ميثاق الأمم المتحدة نادرا ما تستخدم وتدعو أطراف النزاع إلى عدم استخدام الفيتو، لكنها أضافت أن الفلسطينيين سيحيلون الأمر على الأرجح إلى الجمعية العامة بموجب القرار «377 إيه» الذي يعرف باسم قرار «الاتحاد من أجل السلام».