أعلن البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تدرس حالياً عدة خيارات لمواجهة أزمة اللاجئين الدولية.
وقال جوش ايرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن “الوضع الذي يواجه العديد من الدول الأوربية الشريكة للولايات المتحدة خطير بلا شك”.
من ناحية أخرى، أعلن بيتر بوجارد، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن “الإدارة الأمريكية على اتصال مستمر مع الدول التي تشهد تدفقا لمئات الآلاف من اللاجئين سواء في الشرق الأوسط أو أوروبا”.
وأضاف أن “إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس حاليا أفضل السبل للتعامل مع هذه التدفقات من اللاجئين إلى أوربا وغيرها من المناطق في العالم بما في ذلك إعادة توطين اللاجئين”، وشدد على أن “الولايات المتحدة قدمت مساعدات إنسانية تزيد قيمتها عن 4 مليارات دولار منذ بدء الأزمة السورية، من بينها ما يزيد عن مليار دولار هذا العام”.
وتواجه الولايات المتحدة ضغوطا دولية لقبول مزيد من اللاجئين خاصة هؤلاء الفارين من الصراع الدائر في سوريا أو من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في العراق، غير أن هناك مخاوف أمريكية متزايدة بشأن القضايا الأمنية إذا ما تم السماح بقبول أعداد كبيرة من اللاجئين.