قال المخرج السينمائي التركي أمين ألبير أمس إن فيلمه “أبلوكا” الذي يصور اسطنبول على أنها في خضم حملة تفجيرات إرهابية يهدف إلى التحذير من هشاشة الديمقراطية.
وقال ألبير في مقابلة مع “رويترز” في مهرجان البندقية السينمائي: “أعتقد أن الفيلم يتحدث بصفة أساسية عن الكيفية التي يمكن بها للمناخ السياسي أن يقود الناس نحو جنون العظمة والهوس وأن يؤدي إلى دمار المجتمع”.
وأضاف: “يمكن للاستقطاب السياسي والتوترات السياسية وفكرة مجتمع مستقطب بين العدو والاصدقاء تدمير هويتنا وثقتنا”.
وعلى الرغم من أن الفيلم تجري أحداثه في اسطنبول، قال ألبير إن الصراع الإنساني الذي صوره سمة لكثير من الأماكن في القرن العشرين.
ويعني اسم الفيلم بالانجليزية (نوبة جنون) ويبين التفكك الاجتماعي من خلال عيون شقيقين هما قدير الذي أفرج عنه من السجن بعفو بعد سنوات أمضاها خلف القضبان وشقيقه الأصغر أحمد الذي هجرته زوجته للتو، جسد دور قدير الممثل محمد أوزجور بينما لعب دور أحمد الممثل بيركاي أتيش.