أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 150 فلسطينيا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة اليوم الجمعة، خلال احتجاجات دخلت أسبوعها الثاني ضد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، حسبما قال مسؤولون في قطاع الصحة.
وقال جنود بالشرطة الإسرائيلية إنهم أطلقوا النار على رجل قرب مدينة رام الله بعد أن طعن أحدهم. وقال مصورون من رويترز شاهدوا الفلسطيني المصاب وهو يسقط على الأرض إنه كان ممسكا بسكين صغير ويضع ما بدا وكأنه حزام ناسف.
وأشار مسعفون إلى إن اثنين من المحتجين أحدهما على مقعد متحرك قتلا وأصيب 145 آخرون.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن ثلاثة فلسطينيين آخرين أصيبوا بطلقات في الضفة الغربية المحتلة، ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير القطاع إلى انتفاضة ضد إسرائيل احتجاجا على القرار الذي أصدره ترامب في السادس من ديسمبر كانون الأول.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 2500 فلسطيني شاركوا في أعمال عنف في الضفة الغربية أحرقوا خلالها إطارات سيارات ودفعوها نحو القوات ورشقوا الجنود بالحجارة والقنابل الحارقة. وأضاف في بيان أن القوات اتخذت إجراءات لتفريق المحتجين.
ووقعت أحداث مشابهة على الحدود مع قطاع غزة الذي تظاهر فيه نحو 3500 فلسطيني.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن جنود جيش الدفاع أطلقوا النار بشكل انتقائي نحو مثيري الشغب الرئيسيين خلال أعمال العنف».
وشهد قطاع غزة كل ليلة تقريبا قيام نشطاء فلسطينيين بإطلاق صواريخ صوب إسرائيل لكنها لم تتسبب في سقوط ضحايا. وقتلت غارات جوية شنتها إسرائيل، ردا على ذلك، اثنين من أعضاء حماس.