رفع موظفون كنديون دعوى قضائية ضد المخابرات الكندية بقيمة 35 مليون دولار كندي «27.4 مليون دولار أميركي»، متهمين إياها بتعريضهم للتضييق لما يزيد عن عشر سنوات.
و قال رئيس جهاز مخابرات الأمن الكندي إن الجهاز قام بتسوية الدعوى قضائيةالتي اتهم الموظفون خلالها اتهموا رؤساءهم برهاب المثليين والعنصرية والخوف من الإسلام مضيفا أنه سيعمل في سبيل القضاء على التحرش.
وأكد ديفيد فينيو رئيس الجهاز في بيان إن التسوية صبت في صالح جميع المعنيين دون أن يذكر تفاصيل.
وأضاف : «جهاز مخابرات الأمن الكندي لا يتسامح مع التحرش أوالتمييز أو التضييق تحت أي ظروف… سنعمل لضمان أن تعكس سلوكيات جميع الموظفين القواعد السلوكية لمبادئ الاحترام داخل الجهاز».
وواجه جهاز مخابرات الأمن الكندي، الذي يعمل به نحو 3300 موظف، عددا من المشاكل منذ تأسيسه عام 1984.