اتهمت الفنانة سلمى حايك المنتج هارفي واينستين بالتحرش الجنسي ، قائلة:«ظل لسنوات وحشا يرعبني»
ووصفت الفنانة الشهيرة خلال مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل تعرضها للتحرش الجنسي والتنمر والتهديدات على يد هارفي واينستين
وقالت «حايك» إنها كانت سعيدة لحصولها على فرصة العمل مع واينستين وشركة ميراماكس، التي كان يملكها حينئذ لأن الشركة كانت عنوانا للجودة والجرأة في صناعة الأفلام، لكن الأمر انتهى بصدها لتقرب واينستين جنسيا إليها أكثر من مرة.
وأضافت أن واينستين كان يهدد بوقف إنتاج «فريدا» وأنه ضغط عليها لتقديم مشهد جنسي مع امرأة في الفيلم، وقالت سلمى إنها عندما أدت المشهد أصيبت بانهيار عصبي.
ووصفت سلمى واينستين بأنه «عاشق للسينما بشدة ويقبل بالمجازفات ويشجع المواهب السينمائية وأب عطوف ووحش»، وأضافت: «لم أظهر لهارفي قط كيف كنت أرتعب منه».
وتابعت: «إلى أن يحين الوقت الذي تسود فيه المساواة بين الرجال والنساء مجالنا ليكون للجميع نفس القيمة في كل شيء فإن مجتمعنا سيظل بيئة خصبة للمفترسين».
وتزعم أكثر من 50 امرأة أن واينستين تحرش جنسيا أو اعتدى عليهن على مدار العقود الثلاثة الماضية، فيما ينفي واينستين ممارسته الجنس مع أي امرأة رغما عنها.
وأعلنت الشرطة في نيويورك ولوس أنجلوس وبيفرلي هيلز ولندن أنها تحقق في مزاعم ضد واينستين تتهمه بالاعتداء الجنسي أو الاغتصاب.
وقالت هولي بيرد،المتحدثة باسم واينستين، إنه لا يمكنها التعليق على الفور، فيما ردت سامانثا هيل، المتحدثة باسم سلمى حايك، إن المقالة التي كتبتها سلمى تمثل ما لديها لتقوله في الوقت الحالي”.
