كشفت دراسة أجراها علماء اجتماعيون أن التصرفات السيئة للمراهقين، قد يكون سببها التلوث البيئي.
ودرس العلماء، بحسب صحيفة «التايمز» البريطانية، تصرفات المراهقين في أماكن مختلفة، وتوصلوا لاكتشاف بأن تصرفات المراهقين أكثر سوءا في المناطق ذات الهواء الملوث، منها في الأماكن النظيفة بيئيا.
وقالت الباحثة ديانا يونان، من جامعة «ساوثرن كاليفورنيا»: «الدراسات التي أجراها البعض في السابق أظهرت أن التعرض المبكر لمعدن الرصاص قد يؤثر على المخ ويؤدي لتصرفات أكثر عنفا عن المراهقين».
وأضافت أن الحبيبات السامة في الهواء الملوث، التي تؤثر على الرئتين والقلب، قد تؤثر بشكل مماثل على الدماغ.
وتتبعت يونان 700 طفلا في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، يتراوح أعمارهم بين 9 أعوام و18 عاما، في مناطق مختلفة التلوث في المدينة، وقام ذويهم بملئ استمارات عن الأطفال تكشف تصرفاتهم.
وقالت يونان إن السكان الأقل دخلا قد يقطنون في أحياء فقيرة أقيمت قرب الشوارع العامة، التي ترتفع فيها نسبة التلوث، مما قد يؤثر على تصرف الأطفال.