باتت ظاهرة تقوس الظهر وانحنائه شائعة لدى الكثير من النساء من مختلف الفئات العمرية. وقد تكون الحياة العصرية التي نعيشها هي السبب الأساسي لذلك، ابتداءً من جلساتنا الطويلة أمام شاشة التلفزيون وإدماننا المفرط على استعمال الهاتف، وصولاً الى عاداتنا الخاطئة في النوم. فما الوضعية الأنسب في النوم من أجل علاج تقوّس الظهر أو حتى تجنّبه؟
ينقسم الحلّ إلى جزئين، الجزء الأول يطال الأشخاص الذين ينامون على ظهرهم والجزء الثاني يتعلّق بالذين ينامون بالوضعية الجانبية في النوم:
الجزء الأول:
إذا كنتِ تفضلين النوم على ظهرك في اللّيل وتعانين من مشكلة تقوّس الظهر، فعليك أولاً أن تمتنعي عن استخدام الوسادات السمكية والعالية، واستبدليها بتلك الرقيقة التي لا ترفع رأسك بعيداً جداً عن جسمك. وإضافة الى ذلك، عليك وضع وسادة أو اسفنجة تحت ركبتيك طوال فترة استلقائك في السرير. وبهذه الطريقة تضعين ظهرك بوضعية مستقيمة من شأنها أن تحسن من انحنائه.
الجزء الثاني:
في حال كنت تنامين في وضعية جانبية (اليمين أو اليسار)، فعليك أيضاً التخلّي عن الوسادة العالية واعتماد الرقيقة والمنخفضة. أما بالنسبة للجزء السفلي فاحرصي على عدم الافراط في تغيير وضعية الحوض وابقيه ثابتاً من خلال وضع وسادة صغيرة بين ساقيك لفصلهما عن بعضهما.