اقتصاد وبنوك

خسائر قطاع التكنولوجيا تهيمن على الأسهم الأوروبية  

طغى الضعف المستمر في أداء أسهم شركات التكنولوجيا على الأداء القوي لأسهم القطاع المالي في أوروبا اليوم الاثنين، بينما ضغط صعود العملة الأوروبية الموحدة على أسواق منطقة اليورو، وهو ما دفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي للتراجع 0.1 في المئة.

 

وتراجع المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.3 في المائة مع صعود العملة الأوروبية الموحدة بنفس النسبة، وهو ما ضغط على الشركات التي تحقق معظم أرباحها في الخارج. وحقق المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني أداء أفضل بصعوده 0.8 في المائة بفضل ضعف الجنيه الاسترليني.

 

وحول المستثمرون أموالا من أسهم شركات التكنولوجيا ذات التقييمات المرتفعة، التي حققت أكبر مكاسب بين القطاعات في أوروبا منذ بداية العام، إلى أسهم القطاع المالي.

 

وكان سهم ديالوج لأشباه الموصلات التي تنتج الرقائق من بين الأسهم التي سجلت أكبر خسائر بتراجعه 3.2 في المائة.

 

وضغطت أيضا أسهم شركات المرافق العامة والاتصالات على السوق، وهما قطاعان يميلان إلى ضعف الأداء عندما ترتفع أسعار الفائدة.

 

وكان سهم بنك إتش.إس.بي.سي الرابح الأكبر بصعوده 2.5 في المائة، بينما ارتفع سهم يو.بي.إس 1.2 في المائة وسهم بنك دانسك الدنماركي 2.1 في المائة.

 

لكن سهم دويتشه بنك الألماني تراجع 0.9 في المائة، رغم تصريح مديره المالي لصحيفة ألمانية بأن المصرف لديه القدرة على التكيف مع قواعد رأسمالية أشد صرامة أقرت الأسبوع الماضي.

 

وفي أنحاء أوروبا، انخفض المؤشران داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي 0.2 في المائة لكل منهما.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى