«التأهيل لحقوق الإنسان» يطالب بإرسال فريق تقصي حقائق لليمن

دعا مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان «hritc» إلى ضرورة تفاعل المجتمع المدني في اليمن مع التطورات الكثيرة التي تعصف بالبلاد.

وأكد على أهمية أن يعاد الاعتبار لمؤسسات المجتمع المدني ودعم استقلالها حتى لإيجاد التوازن  الذي من شأنه الحفاظ على هامش الحريات وصون كرامة الإنسان اليمني الذي صار عرضه لمختلف أنواع الانتهاكات الجسيمة من فقدان للحياة ومصادرة لكل الحقوق الأساسية لحقوق الإنسان، بحسب وصف المركز.

وقال المركز في بيانه الذي صدر اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، إن حقوق الإنسان باليمن صارت واقعا مريرا من الانتهاكات المتعددة ، مؤكدا أن  الانقلاب على المؤسسات الشرعية وإلغاء دورها كان المقدمة الكارثية لحالة الإنهيار الذي تعيشه البلاد.

وشدد على أن  الخطوة الأهم في إعادة الاعتبار للحقوق يأتي بعودة المؤسسات الشرعية واحترامها من الجميع

وأكد المركز في بيانه ان التطورات الأخيرة في صنعاء كرست حالة عنف غير مسبوقة، مشيرا إلى أن  الرصد الأولي الذي تمكن من الحصول عليه، بالتعاون مع فاعلين بالمنظمات الدولية، يؤكد حالة شديدة البؤس من الانتهاكات تصل الى حالات إعدام خارج نطاق القضاء وعملية ممنهجة من الاخفاء القسري والتعذيب الممنهج.

ودعا المركز الى ضرورة تكاتف المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بإرسال فريق تقصي حقائق وتشكيل فريق قانوني من المجتمع المدني بالمنظمات العربية والدولية للإطلاع عن كثب على الواقع الذي وصفه البيان  بالواقع المخيف