أكدت سلمى اللومي، وزيرة السياحة التونسية،، إن السياحة في بلادها شهدت في عام 2017، انتعاشة واضحة، لكن نتائجها تبقى أدنى من نتائج عام 2014، أي قبل الاعتداءات الدامية التي شهدتها البلاد وأثرت بشكل كبير على القطاع.
وقالت اللومي، على هامش ملتقى في الحمامات للديوان التونسي للسياحة، أنه بعد تحسن الوضع الأمني، طيلة عام 2016، شكل عام 2017 عام الانتعاش الحقيقي للسياحة التونسية.
وأضافت: «استعدنا موقعنا في الأسواق التقليدية وخصوصا السوق الأوروبي، وتحديدا السوق الفرنسي».
ووصلت عائدات القطاع السياحي، نهاية نوفمبر 2.6 مليار دينار تونسي بارتفاع بنسبة 16 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2016، بحسب أرقام رسمية لديوان السياحة.
وبلغ عدد السياح 6.4 ملايين بزيادة بنسبة 23 بالمئة. لكن الرقم يظل دون 6.7 ملايين سائح، الذين زاروا تونس في 2014.