في تحد واضح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أعلنت سويسرا اليوم الخميس، أن سفارتها ستبقى في تل أبيب، مضيفة أن القرار الذي اتخذه ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل يمثل «عقبة أمام تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتيْن»، وأن الوضع النهائي للمدينة «يجب أن يكون جزءً من أجندة المفاوضات».
وأصدرت وزارة الخارجية السويسرية بيان جاء فيه: إننا على غرار المجتمع الدولي بأسره، «لا نعترف بسلطة إسرائيل خارج حدود عام 1967».
وأكّد البيان بأن «برن ملتزمة بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، موحّدة المساحة، وذات سيادة على أراضيها على أساس حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».
وأردف: إن الكونفدرالية «لن تعترف بأي تغيير في هذه الحدود بما فيها القدس ما لم ينجم ذلك عن اتفاق تم التفاوض عليه بين الطرفيْن، والموقف السويسري يستند إلى قرار مجلس الامن رقم 2334».
وتابع البيان: أي حل لقضية الشرق الأوسط يجب أن يكون طبقا للقرار رقم 478 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعو إلى تسوية شاملة متفاوض عليها حول الوضع النهائي لمدينة القدس تحترم حقوق وتطلعات جميع الاطراف المعنية.
بقاء السفارة السويسرية في تل أبيب
وقالت وزارة الخارجية: وفي ظل غياب اتفاق دولي حول الوضع النهائي للقدس، فإن «سويسرا ستحتفظ بسفارتها في تل أبيب».
وشددت على ضرورة الالتزام بتنفيذ بنود القانون الإنساني الدولي، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، واحترام حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية».