أعلن السكرتير الخاص لحاكم عجمان حمد بن غليطة، تبرعه بكافة تكاليف فريضة حج البدل عن أرواح شهداء الواجب والتي تشمل الـ45 شهيدا الذين استشهدوا في اليمن مؤخرا من جنود الأبطال من أبناء الإمارات البواسل ممن قدموا أرواحهم فداء للوطن في سبيل نصرة الحق والذود عن الأشقاء في اليمن.
وفي تصريح حول مبادرته الإنسانية، أعرب بن غليطة عن فخره واعتزازه بما قدمه هؤلاء الشهداء البررة من أجل الوطن معربا عن خالص عزائه ومواساته للقيادة الرشيدة ولذويهم، مشيدا بما قدموه من بذل وعطاء من أجل الوطن و تضحيات نفخر بها لحفظ كرامته، وعنوان لعزته وشموخه مؤكدا أن استشهاد أبنائنا الأبطال هو رمز عزة وفخار لوجود أبطال مثلهم ، وان ما يقدمه لهؤلاء هو اقل من واجب وطني يترجم فيه رؤى القيادة في مواساة وعزاء ذويهم.
وقال إنه تم التنسيق مع جمعية ألاحسان الخيرية بشان التكفل بقيمة أداء فريضة حج البدل كاملا عن هؤلاء الشهداء كأقل تعبير عن العرفان بالجميل لما بذلوه من أجل رفع إسم الإمارات عاليا بعزة وشموخ و تقديرا ووفاء لهم، بعد أن قضوا وضحوا بأرواحهم وبالغالي والنفيس افتداء للوطن والاستبسال في الدفاع عن الحق في مواقعهم؛ تلبية لنداء الواجب الوطني الذي يأتي ترجمة لرؤى القيادة في الإمارات الغالية وحرصها الدائم لمناصرة الحق في كافة أرجاء المعمورة وما تقدمه من أبنائها فداء وتضحية تلبية للواجب الوطني الذي يفرض على الجميع الحفاظ على حسن الجوار والوقوف إلى جانب الأخوة الأشقاء في كل مكان.
ونالت المبادرة الإنسانية إشادة من الشيخ عبد العزيز بن علي بن راشد النعيمي الرئيس التنفيذي لجمعية الإحسان الخيرية بعجمان، بعد قيام حمد عبد الله بن غليطة الغفلي، بتقديم تبرعه بمبلغ مالي لـجمعية الإحسان الخيريلترتيب أداء فريضة الحج بدلاً عن 45 شهيداً من شهداء الإمارات الأبرار الذين استشهدوا أثناء قيامهم بمهامهم العسكرية ضمن قوات التحالف العربي الموجودة على الأراضي اليمنية.
وأضاف بن علي ليس بغريب على أبناء الإمارات أن يسيروا على النهج الذي سار عليه قادتنا الغوالي أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد من خلال توطيد أواصر التآزر بين المواطنين التي تمثل أهم الركائز الأساسية في دولة الإمارات حيث تمثل مبادرة حمد بن غليطة ظاهرة إنسانية نبيلة حركت مشاعر المحبة تجاه الشهداء الذين ضحوا بدمائهم تلبية لأداء الواجب، وتعاضداً مع أسرهم وذويهم، تمسكاً بتعاليم ورسالة ديننا الإسلامي الحنيف، والتزاماً تجاه عروبتنا ووحدتنا الوطنية.
