«صباح الخير على الورد اللى فتح فى جناين مصر» قصيدة للشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم تحولت إلى أشهر جملة في تاريخ ثورة يناير عنما وصف بها شهداء الثورة رغم أن مؤلفها شدى بها قبل عشرات السنوات، لكن شاعر العامية الأول في مصر الذي رحل في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات كان له إحساس صادق جعل شعره يحيى في القلوب وتتوارثه الأجيال.
تحل اليوم الذكرى الرابعة على رحيل «الفاموجي»من أشهر قصائد أحمد فؤاد نجم، التي لحنها وغناها الشيخ إمام، الذي ولد في 22 مايو عام 1929 بمحافظة الشرقية، بقرية «كفرأبو نجم»، وعمل بوظائف عديدة في بداية عمره، إذ كان عاملًا بالسكة الحديد، وساعي بريد.
وانتقل وظيفة لأخرى، حتى التقى الشيخ إمام، ليحققا ثنائيًا رائعًا من الشعر والأغاني الوطنية، وأغانيهم أحدثت صدى كبيرا في الشارع المصري، وكان نجم من أقوى أصوات المعارضة في الشارع المصري، وانضم لحزب الوفد في منتصف عام 2010 ولم يمكث طويلًا وقدم استقالته في نفس العام.
امتاز الشاعر الراحل بالبساطة وتفوق في القصائد العامية بشكل جعله أشهر شعراء عصره، ومن أشهر قصائده «الخواجة الأمريكاني، وتذكرة مسجون، ويعيش أهل بلدي، واستغماية وعريس الدولة»، ولقب بـ”الفاجومي” وتوفى في 3 ديسمبر عام 2013 في عمر يناهز 84 عاما.