تسبب منظمة قرار أوبك بتمديد خفض إنناج النفط في اتجاه المصافي الآسيوية، إلى طلب المزيد من نفط الكاريبي وخليج المكسيك.
ويهدف خفض الإنتاج إلى تقليص المعروض ودعم الأسعار مطبقة منذ يناير، وكان من المقرر أن ينتهي العمل به في مارس 2018.
واتفقت منظمة أوبك بالتعاون مع منتجين من خارجها، من بينهم روسيا، الخميس، على تمديد التخفيضات حتى نهاية العام المقبل.
وكشفت بيانات حديثة، أن شحنات النفط من خليج المكسيك والكاريبي للعملاء في آسيا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية و تايوان وسنغافورة ارتفعت من نصف مليون برميل يوميا في يناير، حين بدأ تطبيق تخفيضات أوبك إلى أكثر من 1.2 مليون برميل يوميا في نوفمبر وديسمبر.
وجاءت أكبر زيادة للصادرات إلى آسيا من الولايات المتحدة حيث ارتفع الإنتاج بفضل النفط الصخري.
وتظهر بيانات أميركية، أن إنتاج الولايات المتحدة سجل مستوى قياسيا عند 9.68 مليون، الأسبوع الماضي.