- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

محمد يوسف: الإمارات تجربة رائدة في البناء والتصدي للأعداء

 

رئيس جمعية الصحفيين: قيادتنا الرشيدة تاريخ من العطاء لخدمة الوطن ورفاهية المواطنين

 

أكد الكاتب الصحفي محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، على الرؤية الثاقبة لدولة الإمارات العربية المتحدة في دفع عجلة التنمية والبناء والتقدم بالمواكلة مع استراتنيجيتها البناءة في معالجة القضايا الإقليمية.

وأوضح «يوسف» أن الإمارات لا تعطل جزء من البناء مقابل جزء أخر،وأن كل مراحل البناء والتوجهات المطلوبة مستمرة مع بعضها البعض،مضيفا « نحن نخوض حرب في اليمن ، ومعركة خلاف كبير مع قطر وإيران ، وفي نفس الوقت نري انجازا على هذه الأرض، وهذه الانجازات تقوى من الدولة وبالتالى تضعنا التقارير الدولية على رأس القوائم الدولية سواء في الاقتصاد أو الحياة الاجتماعية وكل المؤشرات.

وقال رئيس جمعية الصحفيين أن البناء وحركة الحياة يجب أن تستمر وفقا لرؤية  قيادتنا الرشيدة التى تملك نظرة بعيدة ، فنحن لا نترك العدوان لنبنى ولا نترك البناء لاننا نواجه الذين يمثلون خطرا على هذه البلاد.

 

وأضاف «يوسف» أن الإمارات منذ التسعينيات بدأت تتخذ دورا رياديا في الوطن العربي، قبل ما يسمونه الربيع العربي، مشيرا إلى أن كل الدول كانت تأتى إلى الإمارات لتقتبس تجربتها الريادية الناجحة لتنقلها إلى بلدانها ، لكن مفهوم القيادة في الدول الآخري ليست كمفهوم القيادة هنا فهو لا يتكرر وغير موجود في دول آخري.

 

وأوضح رئيس جمعية الصحفيين، خلال لقائه ببرنامج «حوار المساء» على تليفزيون سكاي نيوز عربية  قائلا:«ونحن نحتفل بـ اليوم الوطنى أصدر الشيخ محمد بن زايد أوامر بسبعة آلاف مسكن، وقبلها مرر صندوق الشيخ زايد «الصندوق الاتحادى » حوالى ألف طلب ، كما تم تعديل انظمة الاسكان في أبوظبي مع إعلان مدينة الرياض في أبوظبي، هذه كلها عطاءات غير موجوده في الدول الآخرى، مؤكدا على أن هذه رسالة مهمة جدا وهى أن الحاكم يجب أن يرتبط بالناس، لان الحاكم لن يكون حاكما إلا بالناس ، وإن لم يكن حاكمهم عطوف وحنون ويقدمهم على نفسه كما فعل سمو الشيخ زايد وسمو الشيخ خليفة ويفعله اليوم الشيخ محمد بن زايد، والشيخ محمد بن راشد، سوف يبتعد عنه الناس، لهذا تجد الشيخ محمد بن زايد في أى مكان تتمنى الناس أن ترى وجهه، فهو يضم الجميع الصغير والكبير هذه هى القيادة ويجب على كل القادة في الدول العربية أن تفعل مثلهم.

 

وأردف «يوسف» قائلا: إن بناء الدولة يجب أن تكون له حماية من خلال الجيش الوطنى، مشيرا إلى أن دولة الإمارات لم تقم بالتجنيد الإجبارى بل أن نظرة القيادة حتى في اختيار الاسم صائبة حيث أطلقت عليه اسم الخدمة الوطنية ، فالدورة الثالثة التى تخرج منها الإناث كلها تطوع ،فهن لسن مطلوبات للخدمة الوطنية ، مضيفا أن الكثير من الشباب الغير لائقين صحيا و يتم استبعادهم «يبكون» ، أما في الدول الآخرى فنرى كيف يهرب الشباب من التجنيد الإجبارى ويهاجرون من دولهم ويدفعون غرامات ليشترون التجنيد الاجبارى ، أما نحن فأبنائنا ذهبوا بانفسهم لهذا التجنيد فهؤلاء هم بناة الوطن في المستقبل .

 

وأشار الكاتب الصحفي إلى أن الأزمات التى حدثت مرخرا أوضحت كثير من الصور التى كنا بحاجة لأن تتضح أمامنا لنعرف من هو صديقك وشقيقك ومن الذى يتخلي عنك في الأوقات الصعبة .

 

وأختتم رئيس جمعية الصحفيين قائلا : إن دولة الإمارات أصبح لها دورا فعالا في حل الأزمات سواء بالتدخل الأمنى أو من خلال التفاوض لإنهاء الأزمات ، مضيفا نحن والسعودية و البحرين ذهبنا إلى اليمن لان اليمن هو ظهرنا فلا يمكن أن نترك إيران وتهديداتها ونكشف ظهرنا لهم ، ولفت إلى أنه بعد قيام دولة الإمارات بإربعة سنوات شارك جيشها في قوات الردع العربية في لبنان ، وفي عام 2000 كان في كوسوفو، بالإضافة إلى أنه كان له دور فعال وعظيم في حرب تحرير الكويت وكان من أوائل القوات التى دخلت الكويت بعد خروج القوات العراقية ، وأشار إلى أن مشاريع الإمارات الإغاثية في أفغانستان كانت محمية من قبل الجيش ، فاليوم لا يمكن أن يكون هناك خطط لإنهاء أي أزمة سواء إقليميا أو عالميا إلا بمشاركة الإمارات.

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى