والتجربة الجديدة تشمل 2600 امرأة في جنوب أفريقيا وتعتمد على تجربتين سريريتين كبيرتين للقاح لفيروس «إتش.آي.في» في آن واحد لأول مرة منذ ما يربو على عشر سنوات.
والدراسة الجديدة تختبر مركبا من لقاحين طورتهما جونسون آندجونسون مع المعاهد الوطنية الأميركية للصحة ومؤسسة بيل وميلينداغيتس.
وبدأت تجربة اللقاح الأول الذي دعمته أيضا المعاهد الوطنية للصحة في نوفمبر الماضي.
وتهدف الدراستان إلى البناء على النجاح المتواضع الذي حققته تجربة سابقة في تايلاند عام 2009 حيث أظهر لقاح سابق انحسار الإصابات بنسبة 31 %.
وقال بول ستوفلز كبير المسؤولين العلميين في جونسون آند جونسون: «إننا نحقق تقدما» وعبر عن اعتقاده في إمكانية تحقيق فاعلية بنسبة تفوق 50%.
ويستلزم اللقاحان الجديدان جرعة لتحفيز الجهاز المناعي وحقنة ثانية لتعزيز استجابة الجسم.
ويستخدم لقاح جونسون آند جونسون تكنولوجيا لدمج بروتينات تحفيز المناعة من سلالات مختلفة لفيروس (إتش.آي.في) لتمثل أنماطا مختلفة من الفيروس حول العالم وهو ما يفترض أن ينتج لقاحا عالميا.