علقت الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة عن ااتهام الموجه لها بقتل مدنيين عندما شارك في غارة مع قوات صومالية في أغسطس
وأصدرت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا بيانا عن نتائج التحقيق في الواقعة، مؤكدة أن الجيس لم يقتل أي مدنيين خلال مشاركته في الغارة
ويشير بيان القيادة الذي صدر مساء يوم الأربعاء إلى غارة مشتركة بين قوات أمريكية وصومالية على قرية باريري قال شهود عيان لرويترز إن عشرة مدنيين قتلوا فيها.
وقال البيان: «بعد تقييم شامل للعملية التي قادها الجيش الوطني الصومالي قرب باريري بالصومال يوم 25 أغسطس آب 2017 وما ارتبط به من مزاعم سقوط ضحايا مدنيين، توصلت قيادة العمليات الخاصة الأمريكية في أفريقيا إلى أن من قتلوا كانوا فقط من المقاتلين المسلحين الأعداء».
وأكد البيان أن القيادة أجرت تخطيطا مفصلا وتنسيقا للحد من احتمال سقوط ضحايا من المدنيين قبل تنفيذ العمليات مع القوات (الصومالية) الشريكة.
وكثفت الولايات المتحدة عملياتها في الصومال هذا العام بعدما خفف الرئيس دونالد ترامب قيودا على عمليات الجيش في مارس آذار.