تعتزم شركة المرافق الفرنسية «إي.دي.اف» التي تسيطر عليها الدولة تعتزم المشاركة في عطاء بشأن بناء مفاعلين نوويين في المملكة السعودية. وقالت إي.دي.اف، بحسب مصادر لوكالة رويترز، إنها تجري مباحثات مع السعودية بخصوص بيع مفاعلات من تصميم أريفا لكنها لم تؤكد علنا أنها ستتقدم بعرض. كانت شركات روسية وكورية جنوبية قالت إنها تخطط للتقدم بعروض وأبلغت مصادر رويترز أن وستنجهاوس الأمريكية المملوكة لتوشيبا تجري محادثات مع شركات أمريكية لتشكيل كونسورتيوم يتقدم بعرض في العطاء. وأضاف المصدر أن إي.دي.اف تريد مساعدة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وهي الجهة الحكومية المنوطة بالبرنامج النووي، في إعداد برنامجها النووي الجديد. وتدرس السعودية، التي تريد تقليص استهلاك النفط المحلي، بناء القدرة على توليد 17.6 جيجاوات من الكهرباء باستخدام الطاقة النووية بحلول 2032 وأرسلت في طلب معلومات من الموردين العالميين لبناء مفاعلين في خطوة أولى تجاه طرح عطاء رسمي.