نقيب الصحفيين الإماراتيين «يعزي المصريين»
ويطالب بتجديد الخطابين الديني و الإعلامي
هاجم الكاتب الصحفي محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، القنوات الفضائية ذات الأجندات الخاصة وعلى رأسها قناة الجزيرة، مؤكداً أنها حاولت الدفاع عن الإرهابيين في حادث الروضة المأساوي الذي أدمى قلوب العرب والمسلمين في كافة بقاع الارض.
وشدد «يوسف»على أنه لا أحد يثق فى كلام «قناة الجزيرة» سوى من يديرها من جماعة الإخوان الإرهابية، متابعاً: «كنا مخدوعين في إعلام الجزيرة»، والآن لا أحد يثق فى كلامها فقد فقدت مصداقيتها بشكل كبير لدى الأمة العربية.
وأضاف نقيب الصحفيين الإماراتيين، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح دريم » المذاع عبر فضائية «دريم» اليوم، إن ما يحدث في مصر من عمليات إرهابية، يتأثر بها الإماراتيون وكأنها تحدث في بلدهم، مشيدًا بتغطية الإعلام المصري لحادث الروضة، حيث نشر فقط المعلومات الدقيقة والمؤكدة، ولم يحدث مثلما حدث في حادث الواحات.
وقدم «يوسف» التعازى لأهالى شهداء حادث الروضة الإرهابي ، وتابع « نحزن وكأن الحادث وقع بالإمارات»، مؤكداً أن الإعلام العربي، تعامل بشكل جيد في تغطية الحدث، كذلك الإعلام الغربي كان متعاطفا مع فداحة العمل الإرهابي.
وأردف « يوسف» أنه يجب التأكد من المعلومات قبل إذاعتها عبر وسائل الإعلام ، فضلًا عن استخدام المهنية فى تحليل الأخبار والأحداث ،وطالب بضرورة تكاتف وسائل الإعلام العربية مع بعضهم البعض فى مواجهة الإعلام الإرهابى ومتابعة استراتيجية الخداع التى تستخدمها وسائل الإعلام الإرهابية أو المدعمة له.
ولفت نقيب الصحفيين الإماراتيين إلي أن وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا مؤخراً أكتفوا ببيان فقير يفتقد إلى آليات المواجهة الفعلية للتصدي للجماعات الإرهابية، نحن نريد الدعوة لمؤتمر يناقش الإستراتيجية التي يجب أن نتبعها، موضحاً أهمية تكاتل كافة فئات المجتمع لتغير الخطابين الديني والإعلامي.