أعلن أبو الحسن محمود علي، وزير خارجية بنجلادش اليوم السبت إنه تم الاتفاق بين بنجلادش وميانمار على أن تساعد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في عودة مئات الآلاف من الروهينجا المسلمين الهاربين إلى بلدهم.
ووقعت الحكومتان، بحسب رويترز، اتفاقا يوم الخميس يضع شروطا لعملية العودة التي من المتوقع أن تبدأ في غضون شهرين، ودعت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إلى المطالبة بوجود مراقبين دوليين لتأمين عودة الروهينجا إلى ميانمار.
وهرب أكثر من 600 ألف من الروهينجا إلى ملاذ آمن في بنجلادش بعدما شن جيش ميانمار هجوما مضادا قاسيا على متمردين في قرى الروهينجا بشمال ولاية راخين. وكان مسلحون من الروهينجا شنوا هجمات على قاعدة للجيش ومواقع للشرطة يوم 25 أغسطس.