استلقى فنانون مغاربة على أحد شواطئ العاصمة الرباط ووجوههم منكبة على الأرض، مجسدين الوضعية التي وجد عليها الطفل السوري “إيلان” ميتاً في أحد الشواطئ التركية، للتضامن مع اللاجئين السوريين والتذكير بمعاناتهم.
وشارك في النشاط التضامني، الذي أقيم الاثنين ودعا إليه فنانون مغاربة نحو 40 فناناً، من ممثلين ومغنين ومخرجين بينهم المغنية سعيدة فكري، والممثلة لطيفة أحرار، والممثلة وسيلة الصباحي، والمغنية حليمة العلوي، والمخرج المسرحي أمين ناصور، والمخرج والممثل سعيد عامل، والممثل عادل أبا تراب، وآخرون.
وتمدّد الفنانون المشاركون على الأرض مدة 15 دقيقة، وقد ارتدوا قمصاناً حمراء وسراويل زرقاء، محاكاة لما كان يرتديه الطفل السوري “إيلان”، في حين تجاوب العديد من المصطافين، الذين تصادف وجودهم في شاطئ “الوداية” بالرباط، مع الشكل التضامني الذي قام به الفنانون المغاربة، وعبروا عن تضامنهم مع مأساة اللاجئين السوريين.
وفي تصريح للأناضول، قالت الممثلة المغربية لطيفة أحرار، منسقة مباردة الفنانين المغاربة: إن “صورة الطفل السوري “إيلان” الذي لفظته مياه البحر المتوسط حركت مشاعرنا جميعاً، وأثر فيناً كثيراً”.
وأضافت: “إننا كفنانين مغاربة أبدعنا هذا الشكل التضامني على الهيئة التي لفظ البحر الطفل “إيلان” عليها، تضامناً مع اللاجئين السوريين”.