سيارات وتكنولوجيا

الإمارات: مستشفى برايم تطبق أحدث التقنيات للإرتقاء بجودة الخدمات الطبية

 حقق «مستشفى برايم» (Prime Hospital)، إحدى المؤسسات الطبية الرائدة في مجال توفير خدمات الرعاية الصحية في دولة الإمارات، إنجازاً جديداً من خلال تطبيقه مختلف تقنيات التخدير المبتكرة والمطورة لتخفيف آلام المرضى بعد إجراء العمليات الجراحية. ويأتي ذلك في إطار جهود المستشفى المستمرة لتحسين خدمات الرعاية الصحية التي تقدمها للمرضى والمساهمة في الإرتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة في دبي ودولة الإمارات على المستوى العالمي. 

ووفقاً لـ «مستشفى برايم»، تقوم هذه التقنيات على الجمع بين التخدير العام التقليدي وتخدير الأعصاب الموجه بالأمواج فوق الصوتية (Ultrasound-Guided Nerve Blocks) من أجل المحافظة على مكان الجراحة مخدراً لمدة تمتد ما بين 24 إلى 36 ساعة. وكان لتبني هذه التقنيات أثر إيجابي كبير في طريقة اهتمام المستشفى بمرضاها، وخاصة بعد إجراء العمليات الجراحية الخاصة بجراحة العظام.

وتقدم «مستشفى برايم» حالياً تقنية التخدير العصبي الموضعي المعروف بـ «انترسكالين» (Interscalene Nerve Block) لمفصلات الكتف؛ والتخدير الإبطي لكافة جراحات الذارع والساعد؛ وتخدير قناة العضلة المُقربة لكافة عمليات الركبة مثل استبدال الركبة بالكامل وإعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي؛ وتخدير أعصاب جدار البطن لجميع عمليات استئصال الرحم والأمراض النسائية.

وقال الدكتور جميل أحمد، المدير العام واختصاصي جراحة العظام في مستشفى برايم: «نحن من بين المرافق الطبية القليلة في دولة الإمارات التي تطبق هذه التقنية في عملياتها، حيث كنا في البداية نقوم بتنفيذ من 2 إلى 3 من هذه العمليات أسبوعياً؛ أما اليوم فإننا نقوم بإجراء من 6 إلى 8 عمليات في الأسبوع. وتعتبر هذه الزيادة المطردة مؤشراً قوياً على أن العديد من المرضى يرون أن تقنية تخدير الأعصاب الموجهة بالأمواج فوق الصوتية وسيلة فعالة للغاية لتخدير آلام ما بعد الجراحة. ويعكس إنجازنا الجديد التزامنا الراسخ برفع مستوى القطاع الصحي المحلي وتوفير حلول صحية متميزة».

وبدأت عملية الجمع بين تقنية التخدير التقليدية والتخدير العصبي الموجه بالموجات فوق الصوتية قبل أقل من 10 سنوات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وتعرف عمليات التخدير هذه بالمستوى المرتفع لدرجة الأمان والسلامة فيها، حيث زاد معدل نجاحها بشكل كبير على مر السنين.

وبعد الخضوع لأي من عمليات التخدير هذه تتم مراقبة المرضى عن كثب، حيث لم يبلغ أغلبية من خضع لهذا النوع من التخدير عن أي ألم خلال 24 إلى 36 ساعة بعد العملية، كما أعربوا عن درجة عالية من الرضا. وساعد هذا النوع من عمليات التخدير «مستشفى برايم» على رفع جودة إدارتها للرعاية الصحية، وخاصة في الحالات الطبية المعقدة.

يرجى الإطلاع على تجربة مريضنا بعد تطبيقه تقنية التخدير التقليدية والتخدير العصبي الموجه بالموجات فوق الصوتية https://youtu.be/c8WVkQyeQVo

 

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى