وأضاف ياكوبو على حسابه في «تويتر»، بحسب سكاي نيوز، ، أنه أبلغ الدبلوماسي الليبي بأنهيجب وقف هذه الممارسات ومعاقبة منفذيها.
وجاء في بيان للرئاسة الغينية أن الرئيس ألفا كوندي أعرب عن سخطه من الاتجار الحقير بالمهاجرين السائد في هذه اللحظة في ليبيا، ويدين بقوة هذه الممارسة التي ترقى إلى عصر آخر.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأفريقي يدعو بإلحاح السلطات الليبية إلى فتح تحقيق، وتحديد المسؤوليات وإحالة الأشخاص المخالفين إلى القضاء”، وإلى “إعادة النظر في شروط احتجاز المهاجرين”.
والسواحل الليبية نقطة تهريب رئيسية للمهاجرين من أفريقيا إلى أوروبا، إلا أن بعضهم يفشل في عبور البحر ويقع فريسة لعصابات التهريب المنتشرة في عدد من المدن الليبية.
وكانت تقارير صحفية سابقة أظهرت مهاجرين يتم بيعهم بالمزاد في ليبيا، وقد تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار تعاطفا كبيرا واستدعى ردود فعل منددة في أفريقيا والأمم المتحدة.
وفي تسجيل التقط بواسطة هاتف محمول، يظهر في التقرير شابان يعرضان للبيع في المزاد للعمل في مزرعة، ليوضح بعدها الصحفي معد التقرير أن الشابين بيعا بمبلغ 1200 دينار ليبي «نحو 400 دولار» لكل منهما.