طالب خوسيه مانويل جارثيا مارجايو، وزير الخارجية الإسباني، العالم ببدء مفاوضات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، لتجنب استغلال تنظيم داعش للحرب الدائرة هناك لمواصلة تقدمه على الأرض.
وقال مارجايو في مؤتمر صحفي عقده في طهران، خلال زيارة يجريها لإيران ، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية: “حكومة بشار الأسد، سواء رضينا بها أم لا، هي من تمتلك الشرعية الدولية، وهي من تملك مقعدًا في الأمم المتحدة، والمفاوضات معها ستساهم في انتهاء النزاع السوري، الذي اندلع قبل أكثر من أربعة أعوام، وأسفر عن مقتل أكثر من ربع مليون شخص، ونزوح 11 مليون آخرين، وكذلك في إيقاف مآسي جديدة للاجئين”.
واعتبر مارجايو أن السلام طريقه الدائم هو التفاوض مع العدو، مضيفًا “هناك فرق بين كوننا مختلفين وبين ضرورة أن نعترف بالواقع المفروض، وإذا أردنا ألا يستمر هذا الوضع فينبغي الجلوس للتفاوض، ووضع إطار يسمح بإصلاح الدستور، والدعوة لانتخابات نزيهة، تسمح بنظام ديمقراطي يتولى الحكم في البلاد”.”