ترددت أنباء عن مغادرة سفيري روسيا وإيران للعاصمة اليمنية صنعاء مساء اليوم الاثنين، في ظل عمل متواصل وتجهيزات حثيثة من قبل التحالف العربي لمعركة التحرير الوشيكة.
وكان وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبدالله، قد صرح في وقت سابق عن تحول السفارة الإيرانية في صنعاء إلى مركز عمليات حربية للحوثيين، متهمها بتقديم الدعم المالي، والعمل الاستخباراتي والاستشارات العسكرية والعتاد الحربي، للمتمردين على الشرعية اليمنية.
واعتبر محللون، أن مغادرة سفيري روسيا وإيران تعد “رسالة خذلان” واضحة للمتمردين الحوثيين، وأنصار الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح.
ميدانيا، أعلن مصدر رسمي يمني، جاهزية 10 آلاف مقاتل بمحافظة الجوف في إطار استعداد الجيش الوطني لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الأخرى من ميليشيا “الحوثي” وصالح الانقلابية.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن “الإعلان جاء خلال عرض عسكري شارك فيه جنود من الألوية 23 و21 و314 بحضور وزير الداخلية اللواء الركن عبده الحذيفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي”.
يشار إلى أن العاصمة اليمنية لا تزال في قبضة الميليشيات الحوثية المتمردة وقوات علي عبد الله صالح.
ويواصل التحالف قصف مواقع الحوثيين بالعاصمة اليمنية، فيما أرسلت قوات التحالف والقوات الشرعية اليمنية، مزيدا من التعزيزات العسكرية إلى مدينة مأرب، في إطار خطة لتحريرها من الحوثيين وقوات صالح.
