هدد أليكسي بوشكوف رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للسياسة الإعلامية، الإعلام الأمريكي بالرد على حال فكرت الولايات المتحدة إبعاد لإعلام الروسي عن العمل في واشنطن
واتهمت وسكو أمريكا، بحسب ، روسل اليوم، بممارسة مضايقات على شبكة RT ووكالةسبوتنيك الإعلاميتان الروسيتان في الولايات المتحدة،وعلق بوشكوف على ذلك، قائلاٌ: «أرى أنه تتوفر لدينا حزمة كبيرة من الإجراءات التي بوسعنا اتخاذها تجاه وسائل الإعلام الأمريكية الناشطة في بلادنا قبل إقصائها التام عن وسطنا الإعلامي».
وأضاف:«لكنه، ينبغي على عملائنا الأمريكيين إدراك حقيقة أنهم إذا ما أقدموا على “عصر” وسائل إعلامنا لإرغامها على مغادرة الولايات المتحدة، فإننا سوف نضطر آنذاك للرد بالمثل».
كان آدم شيف العضو في مجلس النواب الأمريكي، صرح أن الروس أرادوا عبر وسائل إعلامهم مساعدة دونالد ترامب في عرقلة هيلاري كلينتون للفوز عليها في الانتخابات الأمريكية، وبث الفتنة في الولايات المتحدة.
وأضاف شيف: «لو اطلعتم على طبيعة الإعلانات التي تروجها RT على “تويتر”، والتويترات التي تنشرها هذه القناة، لتبين لكم أنها جميعها موجهة ضد هيلاري كلينتون».
كما تساءل النائب الأمريكي عن الجدوى من وراء استمرار السماح لـRT بالترويج لموادها ونشاطها، وأضاف: «سوف نواجه الكثير من التعقيدات على هذا الصعيد».
وردت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير RT وسبوتنيك، على تصريحات آدم شيف،قائلة: «أعضاء الكونجرس يفكّرون على ما يبدو في حرمان RT من نشر إعلاناتها إقرارا لحرية الكلمة والتعبير في الولايات المتحدة».
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لموقع «تويتر» وأعلن مؤخرا حظر جميع الإعلانات على الحسابات المملوكة لشبكة RT ووكالة سبوتنيك، بزعم تدخلهما في سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
سيمونيان، احتجت على قرار «تويتر»، واعتبرته قرارا يندرج في قائمة إجراءات انتقامية أمريكية محتملة ضد وسائل الإعلام الروسية في الولايات المتحدة.
وقالت: «لا بد لي من الاعتراف بأنني لم أكن أؤمن بأن “تويتر” يدار من مكاتب الاستخبارات الأمريكية. هذا أمر يؤسفني، لاسيما وأنه من المرجح الآن استشعار وسائل الإعلام الأمريكية الناشطة في روسيا بنعومة ردنا».