كاد نمر سيبيري يدعى «تايفون» أن يقتل حارسته بعد أن هجم عليه بشراسة دون سابق إنذار.
وفوجئت الحارسة التي تعمل بحديقة حيوانات روسية، بهجوم النمر عليه أمام الزوار ، وهو ما تسبب له في جروح خطيرة .
ولم يكمل النمر هجومه على ما يبدو بعد أن أطلق الزوار أصواتا وألقوا بالحجارة على الحيوان المفترس.
وانتهزت الحارسة فرصة تراجع النمر قليلا وركضت إلى مكان آمن، لكن بعد أن تعرضت لجروح بالغة نقلت على إثرها إلى مستشفى في مدينة كاليننغراد، حيث وقع الحادث.
وقال أحد شهود العيان أن الدماء كانت تسيل من وجه الفتاة و صرخت وحاولت أن تصارع الحيوان.
وكان من المفترض أن يكون النمر السيبيري، أكبر أنواع الفصيلة القططية المعروفة على الأرض، داخل محبسه وقت إدخال الطعام له، لكنه لسوء الحظ وجد في موقع يسمح له بالهجوم.