أعلن وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، أن لديه “أدلة دامغة” على أن الصحفيين التونسيين المفقودين في ليبيا منذ عام “حيّان”، رغم إعلان تنظيم داعش المتشدد تصفيتهما.
وصرح البكوش في مقابلة مع إذاعة “جوهرة إف إم” الخاصة، اليوم الاثنين: “توصلنا إلى أن سفيان الشورابي ونذير القطاري حيّان”، وأضاف: “نحن بصدد السعي لإرجاعهما إلى تونس”، رافضا إعطاء مزيد من التفاصيل “لأن التفاصيل قد تضرهما”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت السلطات التونسية “وصلت” إلى الجهة التي قامت بـ”خطف” الصحفيين، قال الوزير “نعم. بوساطات”.
وكان الشورابي والقطاري يعملان لدى قناة “فيرست تي في” التلفزيونية الخاصة، التي أرسلتهما في مهمة إعلامية إلى ليبيا، واعتقلا للمرة الأولى في 3 سبتمبر 2014 في شرق ليبيا، وأفرج عنهما بعد أيام ثم اعتقلتهما مجموعة مسلحة، وفقدا في منطقة بشرق ليبيا في 8 من الشهر نفسه.
وفي يناير 2015 أعلن الفرع الليبي لتنظيم “داعش” قتل الصحفيين، الأمر الذي رفضت السلطات التونسية تأكيده في ظل غياب أدلة مادية.
وفي أبريل 2015 أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا أن 5 موقوفين (ليبيان و3 مصريين)، اعترفوا خلال التحقيق معهم بمسؤوليتهم عن قتل 7 صحفيين هم طاقم قناة “برقة” الليبية، المكون من أربعة ليبيين ومصور مصري، والتونسيان الشورابي والقطاري.